أهالي ”بلقرن” للمسؤولين عن طريق ”سبت العلايا - بيشة“ : ” دخيلكم كفايه ألم !! “
جدّد الحادث المروع الأليم الذي راح ضحيته شاب من مدينة عفراء ، أمس الأحد ، مطالب أهالي وسكان محافظة بلقرن بضرورة التسريع في بدء أعمال ازدواجية طريق ”سبت العلايا - بيشة” الذي بات يُسمى بـ”طريق الموت“ ؛ فهو لا يكاد يمر أسبوع من دون وقوع حادث ، أو تسجيل ضحية أو أكثر .
وقال عدد من أهالي محافظة بلقرن في حديث لـ”بلقرن الإلكترونية“ ، أن الطريق بوضعه الحالي خطر جداً فهو طريق مفرد ، يفتقر لوسائل ومعايير السلامة المرورية المختلفة ، وتكثر به المنعطفات والحفر القاتلة ، وتتزاحم به أرتال الشاحنات والناقلات ، ويشهد كثافة مرورية عالية ؛ كونه يربط عدة محافظات مثل بلقرن والنماص وتنومة بمدينة بيشة ، ومنها إلى رنية - الخرمة - طريق الرياض ؛ أو إلى طريق الرين - الرياض ، أو إلى صمخ - خيبر الجنوب - خميس مشيط .
كما حمّل الأهالي وزارة النقل المسؤولية كاملة -أمام الله وخلقه - مستغربين صمت الوزارة أمام مجازر هذا الطريق الذي يعد أحد أعلى الطرق حصداً للأرواح والممتلكات بالمملكة العربية السعودية ، متابعين لا ندري متى سيبدأ العمل في ازدواجية الطريق التي تم اعتمادها على حسب علمنا على ثلاث مراحل ؛ إلا أن التأخر في تنفيذ الازدواجية يعني مزيداً من الألم والضحايا ، كان آخرها أمس الأحد مصرع شاب من شباب المحافظة .
وختم الأهالي حديثهم لـ“ بلقرن الالكترونية ” قائلين ؛ نطلب من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - إصدار أمرهم الكريم للمسؤولين بوزارة النقل بسرعة البدء في إزدواجية الطريق الذي إن بقي على وضعه المزري الحالي فقد تُنصب ”سرادقات العزاء” في كل منزل من منازل المحافظة .





عدد التعليقات 4
أنا وأنت السبب
منذ سنتين
أهل المحافظة ما هم فاضين للاسف بس يطاردون المفطحات
عايض الخالدي
منذ سنتين
((دخيلكم)) عنوان غير جيد الأخ صالح دايل لو كان العنوان يكفي ألم كان احسن تحياتي لك...
عوض العلياني
منذ سنتين
يالطيف يالطيف اي والله بكفي الم وصح النوم ياهل المحافظة من منا لم يفقد قريب او صديق او معرفه على هذا الطريق .... ومانقول الا حسبنا الله وكفى !!!!!!!
عوض العلياني
منذ سنتين
يالطيف يالطيف اي والله بكفي الم وصح النوم ياهل المحافظة من منا لم يفقد قريب او صديق او معرفه على هذا الطريق .... ومانقول الا حسبنا الله وكفى !!!!!!!