صحيفة بلقرن الإلكترونية

عندما يكون في مرور بلقرن قسم مختص بالسلامة ومن أهم مهامه تبني البرامج والخطط والإجراءات الوقائية للحد من وقوع الحوادث وضمان سلامة الإنسان وممتلكاته، فإن كثرة الحوادث المرورية في محافظة بلقرن والتي غالباً مايكون سببها وإن لم يكتب في التقرير قصور هذا القسم في مرور المحافظة عن أداء ما أوكل إليه من مهام غير مبالي بما تسبب ذلك من فقد في الأرواح والممتلكات.
والشواهد على ذلك كثيرة، وسنجد أن عدد كبير من أفراد المحافظة أو زائريها لديه قصه أو شكوى أو حتى اتصال يؤكد ذلك ومع كل هذا لازال هذا القسم يبحث عن نفسه.

هناك العديد من الحفريات في الطرق التي لايوجد تحذيرات عنها وقد تتسبب لاسمح الله بانحراف المركبات أو انقلابها!! 
هناك هبوط أو تعرجات في أماكن عديدة من الطرق وسبق البلاغ عنها أكثر من مرة ولا حياة لمن تنادي!!
هناك أعمال سفلته غير سليمة ولم تحرك ساكن!!
طرق وكباري وتقاطعات خطرة ولايهمها ذلك..
طرق لم تنتهي ولايوجد عليها علامات تحذيرية..
أماكن جرت العادة على عكس الشوارع فيها  رغم خطورتها ولم تبحث عن حل أو منعهم بمراقبة الموقع.
أماكن كثيرة تحتاج لمخاطبة الجهات ذات العلاقة لمعالجة المخاطر فيها ولكن لابد من اكتمال النصاب من الوفيات لمخاطبتهم.

وأخيراً فالمواطن هو رجل الأمن الأول وكغيري من ابناء الوطن الحريصين على دماء شبابنا اتصلت أكثر من مرة على مرور بلقرن للإبلاغ عن هذه المخاطر ولكن لم ولن يتحرك ساكن مالم يكون لجهات أعلى تدخل لإيقاف هذا الاستهتار.