مركز آل سلمة الواجهة الجنوبية لمحافظة بلقرن بلا خدمات
يعيش مركز آل سلمة جنوب محافظة بلقرن بمنطقة عسير ، نوعاً من أنواع العقوق من الدوائر الحكومية بالمحافظة ، حتى غدا هذا المركز وكأنه "ابن غير شرعي" تتحرج المحافظة منه ، ولا يستحق الرعاية والإهتمام .
يعاني المركز قلة الخدمات ، فلم تشفع له سياسة التنمية الشاملة التي تعيشها بلادنا ولا موقعه المميز كونه واجهة المحافظة من الجنوب ، فهو بالرغم من ذلك على هامش اهتمامات المحافظة ، فلا يوجد به أي مركز أمني لا للشرطة ولا للدفاع المدني ولا للمرور على الرغم من وجود الأراضي الحكومية المخصصة لتلك الأجهزة ، ولا يوجد به سوى ذلك المركز الذي يعيش الجمود منذ حقبة من الزمن ليست باليسيرة .
وبالرغم من كل هذا إلا أن الأهالي هم الآخرون ، انشغلوا بمصالحهم الخاصة ، وتناسوا دورهم الإجتماعي بالمطالبة ببعض الخدمات التي حُرم منها الأهالي ، في الوقت الذي يعيش وطننا الغالي تنمية كبيرة في مختلف مجالات الحياة ، وفي مختلف الخدمات .
تظل الأسباب وراء التهميش المميت للمركز ، معادلة صعبة يصعب معها فك
طلاسم"الإهمال والضياع ، فحال المركز يُنعت بالغريب ، رئيس المركز والأهالي يعيشون الجمود وعدم المطالبة بأدنى الخدمات التي أصبح الأهالي في أمس الحاجة لها ، ومحافظة بلقرن بخططها التنموية والتطويرية ، لم تلتفت حتى الآن لهذا المركز ، فالمركز وللأسف لا يوجد به حتى جهاز بنكي "صراف آلي" لأي بنك من البنوك ، في الوقت الذي يضطر معه الأهالي لقطع مسافات من أجل صرف المبالغ المالية .
وعبرالأهالي عبر صحيفة بلقرن الإلكترونبة عن تفاؤلهم الكبير بمحافظ بلقرن الحالي الأستاذ"محمد بن عوضة بن سعد" بانتشال المركز من سياسة التهميش والضياع التي غيبت المركز عن الخدمات سنين طويلة ، متمنين من المحافظ زيارة المركز والوقوف بنفسه على شح وقلة الخدمات ، وتلمس احتياجات الأهالي .
عدد التعليقات 4
المشيبي
منذ 6 سنوات
يجيب الله مطر
من جدة
منذ 6 سنوات
مركز ال سلمة فعلا بلا خدمات .. أهالي المركز لايطالبون بشي .. المحافظة لاتلتفت لهذا المركز .. أين رجال ال سلمة الذين عُرف عنهم كل علم طيب .. آن الأوان للمطالبة بجميع الخدمات .. بيض الله وجهك يا بو دايل .
صبي دحيم
منذ 6 سنوات
حتى وان طالبوا..ما رح يلتفت لشكواهم احد..
حسن بن هشبول
منذ 6 سنوات
نعم ان مركز ال سلمه بدون خدمات والسبب الاول عدم اهتمام القبيله ومعارظه البعض للمشاريع حتي المعتمده من قبل الوزاره ثانبا بان مركز ال سلمه منذ تاسيسه لم يحظي برئيس يادي الامانه علي الوجه المطلوب وان الرؤساء علي تعاقبهم لم يطالبو باي نوع من الخدمات لهذا المركز حيث لايوجد شرطه ولايوجد دفاع مدني ولامحكمه ولاثنويه للبنين حيث انه يوجد مراكز حديثه لايتجاوز عمرها العامين وتحظي بجميع المرافق الحكوميه وهذا المركز يتجاوز عمره الخمسين عام بدون خدمات فان دل علي شيء يدل علي اهمال رؤساء المركز الذين تعاقبو عليه حيث ان البعض منهم كان شغله الشاغل تمزيق وحده القبيله واثاره النعارات القبليه